You are currently viewing تعلم التجارة الالكترونية من الصفر

تعلم التجارة الالكترونية من الصفر

 أصبحت التجارة الالكترونية من أهم المجالات التي تفتح أبواب النجاح المالي للكثيرين في عصرنا الحالي، مع تطور الأدوات الرقمية وزيادة الاعتماد على الإنترنت، أصبح بإمكان أي شخص لديه اتصال بالإنترنت أن يبدأ مشروعه الخاص ويحقق دخلًا مميزًا.

في هذه المقالة، سنتناول أساسيات تعلم التجارة الالكترونية من الصفر بأسلوب يناسب المبتدئين.

المحتويات إخفاء
1 تعلم التجارة الالكترونية خطوة بخطوة

تعلم التجارة الالكترونية خطوة بخطوة

ما هي التجارة الالكترونية؟

من أجل تعلم التجارة الالكترونية، يجب أن نعرف ما هو تعريفها أولا، فالعبارة تتكون من كلمتين، كلمة التجارة، والتي تعني البيع والشراء، وكلمة الالكترونية، التي تشير الى العالم الرقمي، أو فضاء الانترنت، والعبارة بالمجمل تعني، البيع والشراء داخل الفضاء الرقمي، فهذا هو التعريف المبسط.

التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية: أوجه التشابه والاختلاف

في هذه الفقرة، سنقوم بمقارنة بين هذين النموذجين التجاريين، مع تسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وكل هذه المفاهيم مفيدة لك في بداية رحلتك في تعلم التجارة الالكترونية.

تعلم التجارة الالكترونية

أوجه التشابه بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية

على الرغم من الاختلافات الجوهرية بين النوعين، إلا أنهما يتشاركان في بعض الأهداف الأساسية، وهي:

  • إرضاء العميل: سواء كانت التجارة إلكترونية أو تقليدية، فإن الهدف الأساسي هو تلبية احتياجات ورغبات العملاء.
  • تحقيق الربح: كلاهما يسعيان إلى تحقيق أرباح من خلال بيع المنتجات أو الخدمات.
  • المنافسة: سواء في البيئة الرقمية أو الواقعية، يتنافس التجار على جذب العملاء والحفاظ عليهم.
  • العملية البيعية: تتضمن كلا النوعين من التجارة مراحل مشابهة تقريبا تبدأ بالتعرف على المنتج وتنتهي بالدفع واستلام العميل لمشترياته.

أوجه الاختلاف بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية

يختلف النوعان في بعض الجوانب التي سنذكرها:

  • قناة البيع: تتم التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، بينما تتم التجارة التقليدية في المتاجر على أرض الواقع.
  • الوقت والمكان ونطاق الوصول: يمكن للعملاء إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان، بينما تتطلب التجارة التقليدية زيارة المتجر في أرض الواقع أو خلال ساعات العمل، وبذلك تتمتع التجارة الالكترونية بنطاق وصول أوسع.
  • تكاليف التشغيل: تتطلب التجارة الإلكترونية استثمارات أكبر في التسويق وتجهيز الواجهة الرقمية الخاصة بك، بينما تتطلب التجارة التقليدية استثمارات في العقارات والمخزون.
  • التفاعل مع العملاء: في التجارة التقليدية، يكون التفاعل شخصيًا ومباشرًا، وفي التجارة الإلكترونية، يعتمد التفاعل على الأدوات الرقمية، مثل الدردشة وخدمات العملاء عبر الإنترنت.
  • طريقة الدفع: التجارة التقليدية تعتمد على الدفع نقدًا أو باستخدام البطاقات في المتجر، والإلكترونية تقدم خيارات دفع متنوعة، منها الالكترونية، مثل البطاقات البنكية، المحافظ الرقمية، والتحويلات، ومنها التي تعتمد على الدفع نقدا.
  • التجربة الشرائية: التجارة التقليدية تتيح للعميل رؤية المنتج وتجربته قبل الشراء، وأما الإلكترونية تعتمد على الصور والوصف والتقييمات لتقديم تجربة شرائية، رغم أن التاجر الالكتروني قد يتيح أيضا امكانية استرداد السلعة أو استبدالها بعد الشراء.

 

هل يمكن الجمع بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية ؟

يمكن الجمع بينهما من خلال تبني نموذج يُعرف بـ “التجارة متعددة القنوات” (Omnichannel Commerce)، حيث يتم دمج تجربة البيع والشراء عبر الإنترنت مع البيع التقليدي في المتاجر.

 

ماهي مميزات الجمع بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية ؟

  1. توسيع نطاق العملاء:
    • الوصول إلى العملاء المحليين من خلال المتاجر التقليدية والعالميين عبر الإنترنت.
  2. زيادة المبيعات:
    • إتاحة خيارات متعددة للشراء تساهم في زيادة حجم المبيعات.
  3. تحسين تجربة العملاء:
    • إتاحة الفرصة للعملاء لتجربة المنتجات فعليًا في المتاجر التقليدية قبل شرائها عبر الإنترنت.
  4. تعزيز الثقة:
    • وجود متجر فعلي يُشعر العملاء بالمصداقية ويعزز ثقتهم عند الشراء عبر الإنترنت.
  5. التنوع في وسائل الدفع:
    • توفير خيارات دفع إلكترونية وتقليدية تناسب جميع العملاء.

 

ماهي عيوب الجمع بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية

  1. ارتفاع التكاليف التشغيلية:
    • الجمع بين المتاجر الفعلية والمتاجر الرقمية يتطلب موارد إضافية لإدارة المنصتين معًا.
  2. تعقيد الإدارة:
    • إدارة المخزون، الطلبات، والشحن بين المنصتين يحتاج الى وقت وجهد مضاعف.
  3. التنافسية العالية:
    • الجمع بين النموذجين يتطلب استراتيجيات تسويق قوية لمواكبة المنافسين في كلا المجالين.
  4. احتياجات الموظفين:
    • الاشتغال على المجالين يزيد من الحاجة الى الموضفين من حيث العدد والكفاءة.

 

أمثلة واقعية على الجمع الناجح بين التجارة الالكترونية والتجارة التقليدية

  1. شركة Nike:
    • تعتمد Nike على نموذج التجارة متعددة القنوات حيث توفر منتجاتها عبر موقعها الإلكتروني، مع إمكانية الشراء من متاجرها الفعلية المنتشرة عالميًا.
    • تتيح خاصية “تجربة المنتج في المتجر وطلبه إلكترونيًا”، إضافة إلى خيارات التخصيص التي يمكن إتمامها عبر الإنترنت.
  2. شركة IKEA:
    • تقدم IKEA تجربة تسوق مدمجة، حيث يمكن للعملاء استعراض المنتجات عبر الإنترنت، شراءها، ثم استلامها من الفروع المحلية.
    • توفر أيضًا أدوات لتصميم الغرف عبر الإنترنت ومن ثم تجربة التصميم على أرض الواقع في معارضها.
  3. شركة Apple:
    • تجمع Apple بين متاجرها الإلكترونية والمتاجر التقليدية، حيث يمكن للعملاء شراء المنتجات مباشرة من المتجر أو طلبها عبر الإنترنت مع خيارات التوصيل أو الاستلام من الفرع.
    • توفر تجربة دعم عملاء متميزة في المتاجر التقليدية جنبًا إلى جنب مع الدعم الإلكتروني.
  4. شركة Walmart:
    • تستخدم Walmart مزيجًا من التجارة الرقمية والتقليدية لتلبية احتياجات العملاء.
    • تتيح للعملاء شراء المنتجات عبر الإنترنت واختيار استلامها من المتاجر المحلية (Click & Collect) أو توصيلها مباشرة إلى منازلهم.
  5. شركة Zara:
    • تدمج Zara بين المنصتين حيث يمكن للعملاء الاطلاع على التشكيلات الجديدة عبر الإنترنت، ومن ثم زيارة المتجر لتجربة المنتج.
    • تقدم خدمة استلام الطلبات من الفروع بعد الشراء الإلكتروني.
  6. شركة Amazon مع Whole Foods:
    • بعد استحواذ Amazon على سلسلة Whole Foods، دمجت بين ما هو رقمي وتقليدي.
    • تقدم Amazon لعملائها إمكانية طلب المنتجات الغذائية من الإنترنت واستلامها مباشرة من أقرب فرع لـ Whole Foods.
  7. شركة Starbucks:
    • تتيح Starbucks تطبيقها الإلكتروني لطلب المشروبات مسبقًا والدفع عبر الإنترنت، مع إمكانية استلام الطلب من الفرع.
    • هذا التكامل يزيد من راحة العملاء ويقلل وقت الانتظار.

 

النتيجة هي أن هذه الشركات نجحت في تقديم تجربة تسوق تجمع بين ماهو تقليدي وماهو عصري وتقني، يلبي احتياجات العملاء بشكل سلس، مما أدى إلى تعزيز الولاء عند العملاء وزيادة المبيعات، هذا الجمع يتيح للتجار المرونة لمواكبة التغيرات في سلوك المستهلك، ويجب أن نستمد الإلهام دائمًا من الشركات الكبرى أثناء رحلتنا في تعلم التجارة الالكترونية

 

أساسيات التجارة الإلكترونية

من أجل تعلم التجارة الالكترونية من المهم جدا أن نضبط الأساسيات وهي كالأتي:

  1. اختيار المنتج أو الخدمة:
    • تحديد المنتج أو الخدمة التي ستقدمها بناءً على دراسة السوق وتحليل احتياجات العملاء.
    • اختيار منتجات ذات قيمة مضافة أو ميزة تنافسية.
  2. فهم الجمهور المستهدف:
    • دراسة العملاء المحتملين، مثل اهتماماتهم، سلوكهم الشرائي، واحتياجاتهم.
    • تحديد الفئة العمرية والجغرافية التي تناسب منتجك أو خدمتك.
  3. إنشاء متجر إلكتروني:
    • اختيار منصة تجارة إلكترونية مناسبة كمثال Shopify ،WooCommerce.
    • تصميم واجهة مستخدم سهلة وجذابة لتحسين تجربة العملاء.
  4. التسويق الرقمي:
  5. إعداد طرق الدفع:
    • ضمان أمان وسهولة عمليات الدفع.
  6. إدارة الشحن والتوصيل:
    • التعاون مع شركات شحن موثوقة لتوصيل المنتجات بسرعة وفعالية.
  7. خدمة العملاء:
    • توفير قنوات تواصل فعالة مثل البريد الإلكتروني والدردشة الحية.
    • الرد على استفسارات العملاء وحل مشاكلهم بشكل سريع واحترافي.
  8. إدارة المخزون:
    • استخدام أنظمة لإدارة المخزون ومتابعته.
  9. تحليل الأداء:
    • استخدام أدوات مثل Google Analytics وتوضيفها لتتبع معدلات التحويل وحركة المرور.
    • قياس الأداء لتحسين الاستراتيجيات وزيادة المبيعات.
  10. الأمان والحماية:
    • تأمين المتجر الإلكتروني باستخدام شهادات SSL لحماية بيانات العملاء.
    • الالتزام بمعايير الأمان للمدفوعات الإلكترونية.

 

الإتقان في كل جانب من هذه الأساسيات يسهم بشكل مباشر في نجاحك، حيث يعتمد النجاح على التكامل بين التسويق، الإدارة، وخدمة العملاء.

أساسيات التجارة الالكترونية

نصائح مهمة لك في مرحلة تعلم التجارة الالكترونية

في مرحلة تعلم التجارة الالكترونية، ابدأ بتكوين فهم نظري شامل للمجال، ثم انتقل إلى التطبيق العملي، ركز على تعلم التسويق واستراتيجياته، وابحث عن دعم من المتخصصين في المجالات التي تحتاج فيها إلى خبرة إضافية أو لم تتقنها بعد.

من المهم أن تكون لديك معرفة أساسية بهذه المجالات، حيث سيساعدك ذلك في تقييم سوق المتخصصين، وجودتهم، وتكاليف خدماتهم، مما يمكنك من توجيههم بفعالية لتحقيق أهدافك، راقب المنافسين في نفس المجال لتحليل نقاط قوتهم وضعفهم، واستفد من أساليبهم الناجحة، وصحح نقاط الضعف، استثمر وقتك في التعلم وبناء الخبرة من التجارب، استفد من المتمكنين في المجال في أي فرصة متاحة.

اعتمد أيضا على مراقبة سلوك المستخدمين في موقعك، عن طريق الأدوات المخصصة لذلك، فهذا يساعد في فهم كيفية تفاعل الزوار مع المحتوى الخاص بك، ويساعد في تحسين وتقييم خطة عملك، ركز على تجربة المستخدم، وهذا الأمر أصبح مهم في المجال الرقمي اليوم، وخاصة من ناحية السيو، سهولة تصفح المتجر، سرعته، تجاوبه مع الهواتف.

قد تواجه عقبات أو تجارب غير ناجحة، لكن استثمرها كفرص للتعلم والنمو، ابدأ بخطة عمل، ثم حللها باستخدام مختلف الأدوات والوسائل، ولا تنسى أن تعلم التجارة الالكترونية هي عملية مستمرة، فلا تتوقف عن البحث والاستفادة من كل فرصة لتطوير مهاراتك. 

تعلم التجارة الالكترونية

تحديات تعلم التجارة الالكترونية

النجاح في التجارة الإلكترونية لا يعتمد فقط على إطلاق متجر إلكتروني، بل أيضًا على القدرة على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص للتطور والتميز، وسنذكر أهم هذه التحديات لتعمل على تجاوزها :

  1. المنافسة الشديدة: تزايد عدد المتاجر الإلكترونية يجعل المنافسة قوية، ويحتاج التجار إلى التميز والابتكار لمواجهة المنافسة.
  2. الثقة والأمان: كثير من العملاء يشعرون بالقلق بشأن أمان بياناتهم الشخصية والمالية عند التسوق عبر الإنترنت.
  3. الشحن والتوصيل: تأخر الشحن أو تلف المنتجات أحيانا أثناء النقل قد يؤدي إلى عدم رضا العملاء على تجربتهم.
  4. تكاليف الإعلانات والتسويق: ارتفاع تكلفة التسويق الرقمي والإعلانات المدفوعة يمثل تحديًا أمام الميزانيات المحدودة.
  5. الحفاظ على ولاء العملاء: جذب العملاء الجدد أسهل من الاحتفاظ بالعملاء الحاليين، ما يتطلب جهودًا كبيرة لبناء علاقة طويلة الأمد.

كيف تواجه بعضا من هذه التحديات؟

  • قم بتأمين موقعك الإلكتروني بوسائل الحماية مع اعلامهم بذلك.
  • اختر شركاء شحن محترفين.
  • ادرس جميع استراتيجيات التسويق الممكنة لتقليل التكاليف.
  • قم ببناء علاقة قوية مع العملاء من خلال استراتيجيات محددة وتقديم خدمة عملاء متميزة.

كيف تبدأ التجارة الالكترونية بدون رأس مال؟

يمكنك بدء التجارة الإلكترونية بدون رأس مال من خلال عدة طرق مبتكرة، مثل التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing)، حيث يمكنك كسب عمولات عن طريق الترويج لمنتجات الآخرين، أو الدروبشيبينغ حيث يمكن بيع منتجات بدون شرائها مسبقًا، فيقوم المورد بشحن المنتج مباشرة إلى العميل، طبعا اذا استعملت طرق مجانية للترويج والوصول الى العملاء ، مع ذلك قد تواجه بعضا من التحديات في مجال الدروبشيبينغ، بدون رأس مال.

كما يمكنك التركيز على صناعة المحتوى أو تحسين محركات البحث (SEO) لتقليل تكاليف التسويق، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك البدء ببيع المنتجات الرقمية لتوفير ميزانية السلع، ومن المهم أن تحرص على الاستمرار في تعلم التجارة الالكترونية خلال هذه الرحلة.

إن عالم التجارة الرقمية هو بحر واسع من الفرص، لكنه يتطلب الشجاعة والإصرار لتحقيق النجاح. تذكر أنك لست وحدك في هذه الرحلة، فهناك مجتمع كبير من رواد الأعمال والمؤثرين الذين يقدمون الدعم والإرشاد من أجل مساعدتك في تعلم التجارة الالكترونية، سواء كمحتوى مكتوب، أو كمحتوى مرئي.

لا تخف من ارتكاب الأخطاء، بل استفد منها كنقطة انطلاق نحو الأفضل، ففي النهاية، النجاح في التجارة الإلكترونية هو نتيجة للعمل الجاد والمثابرة والتعلم المستمر، والخبرة والتجربة.

كم نسبة الربح في التجارة الالكترونية؟

لا يوجد رقم ثابت يشير إلى نسبة الربح، حيث تتفاوت هذه النسبة بشكل كبير وتعتمد على عدة عوامل، منها، نوع المنتج أو الخدمة، حجم الأعمال، تكاليف التشغيل، استراتيجية التسعير، المنافسة، الكفاءات التي اكتسبتها من تعلم التجارة الالكترونية.

هل المتاجر الإلكترونية مربحة؟

نعم، المتاجر الإلكترونية يمكن أن تكون مربحة للغاية، ولكنها تتطلب تعلما متفانيا وتخطيطًا جيدًا وجهدًا مستمرًا.

أين يشتري البائعون المنتجات؟

المصدر الأساسي هي المصانع وتجار الجملة والموردون.

كم يكلف فتح متجر إلكتروني؟

تكلفة إنشاء متجر إلكتروني تختلف بشكل كبير وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك، حجم ونوع المتجر، المنصة المستخدمة لاطلاق المتجر، نوع الاستضافة، التصميم، هل ستستخدم قالب جاهز ثم تقوم بتخصيصه أم ستستعمل برمجة خاصة، والميزانية المخصصة للتسويق والإعلان.

مصادر تساعدك في تعلم التجارة الالكترونية ؟

يمكنك الاستفادة من الكورسات المتاحة على منصات مثل Udemy، بالإضافة إلى المقالات والمدونات الموجودة على جوجل، مقاطع الفيديو على يوتيوب، والكتب البارزة في المجال، ومن المهم أيضًا أن تطوير مهارة البحث بشكل مستقل، من أجل تعلم التجارة الالكترونية بشكل فعال.

اترك تعليقاً